منتدى الطلبة الليبيين في أستراليا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة تحكي واقع معاش

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة تحكي واقع معاش Empty قصة تحكي واقع معاش

مُساهمة من طرف المنارة للاعلام السبت فبراير 13, 2010 6:57 pm

[قصة تحكي واقع معاش]




المنارة- 12-02-2010



هرعت فاطمة مسرعة، إلي بيت الحاجة أم العز حيث أمها هناك؛ تقوم بإجراء قرعة بين عجائز الحي، اللائي اشتركن في جمعية مالية, دخلت فاطمة وهي تصيح، أمي يا أمي عبد المولي صدر له قرار إيفاد للخارج, قفزت سدّينا من الفرحة، وأطلقت زغروتة عالية، وفرح لفرحها كل العجائز وصرنا يهنينها، ويهزجن معها بشتَّاوى « يا مبروك عليه إيفاده، واليوم انقهروا حساده » و «اللي منحتم بالدولار، إنشا الله ما نذوق لهم نار » و «إنشا الله مايعوز التمديد، اللي تماله شان جديد ».

خرجت سدّينا إلي بيتها ، وهي توصي رفيقاتها: بكره الفطور عندي وبيش تبلغن فضاوي.

استقبل عبد المولي الخبر بفرح شديد، فاق فرحته بعودة أبيه من الحج، الذي حج بمبلغ 6600 دينار اضطروا لبيع أغنامهم التي تركها لهم جده وسيارتهم كي يوفروها، بالإضافة إلى حدايد سدّينا.

أعد الحاج مفتاح مأدبة عشاء لأهل الحي، على شرف ابنه عبد المولي الذي صدر له قرار إيفاد, امتلأ المنزل، والخيمة، ومنزل الجيران, وكالعادة سد طريق الشارع، كي يستطيع المعزومين ركن سياراتهم، و فتحت حوارات طويلة بين الحضور، كان أحد أبطالها الحاج منصور: توا يا حاج مفتاح البلاد اللي ماشي لها عبد المولي ايسما لوغته، وبعدين بناخي عيت بوسوكايه له سنين غادي أساع يلقاه قدامه، قالوا متزوز نصرانيه ومتريح عالخبر. وكان البعض الآخر يردد: تعاته يأخذ معاه دبش راه إلا صقع ويخطا النصارى راهم يشربوه سكير. « في الموروث الثقافي عند البادية الخمر، هو اكبر الأخطاء وهو ذنب لا يغتفر, فكل شيء من الممكن تقبله وتفهمه كالزنى، والسرقة، والقتل, لكن شرب الخمر ذنب وعيب كبير ينزل من قيمة الرجل بين أهله وعشيرته ويواطئ بوجهه» وبينما كانت هذه النقاشات تطرح والضحكات تتعالي، كان هناك شخص خيل للحضور انه يعرفهم جميعا كان يمعن النظر إليهم، ولكن في الواقع أنه كان مكلف بعدهم، لإبلاغ أبوالقاسم المايسترو، الذي عصب منشفا علي رأسه، وفجأة صاح احدهم: أربعه أربعه ياخوانا وفكونا من الثلاثات احترمونا كيف مانا محترمينكم.

انقض الحضور علي الرباعات وفتكوا بالرز واللحم, طلب احدهم ملعقة صغيرة لابنه, وطلب أخر تغيير لحمة كتف بلحمة صوابع, وطلب البعض تغيير علب المار يندا بعلب بيبسي, وطلب البعض الأخر بيبسي دايت بحجة إصابتهم بمرض السكري، فهم من أبناء الشعب الحلو, وطلب الحاج مفتاح أدوات غسل «محبس وسخان» للحاج أكريم لأن عظامه تؤلمه، وخاطبه قائلا: «عليْ ليمين ماتصبي أساع يجيك غسول هنا» لحظات وكانت فرقعة الصحون والملاعق تملأ المكان, وأمسكت الأيادي بالعيدان وبدأت عمليات التنظيف والتسليك لأسنان الحاضرين المتهالكة.

وبعد انتهاء الوليمة أخذ الحضور في الانصراف وهم يتمتمون بعبارات مختلفة : « ان شالله يمشي ويجئ طيب, المشي خيرله ايش درنا به نحنه المقعد, عبد المولي ما عليش خوف»

بعدها كان الصمت يملأ المكان، معلنا انتهاء معركة كانت قد اندلعت, كان كل شي علي غير طبيعته الوسائد في كل مكان, والمقاعد( الطراريح) من كل الألوان ليست في أماكنها الاعتيادية، وبعضها قد تم طيه للجلوس عليه, وعلب السجائر الفارغة وبقايا الدخان(العقابات) تركها المدخنون علي الأرض، وكذلك عيدان تنظيف الأسنان, وبعض أكواب الماء انسكبت علي الأرض, وحائط المربوعة بطلائه الجديد اتخذه بعض العاجزين متكأ لهم عند نهوضهم، من علي الرباعات فكانت بصماتهم( الخميسات ) مرسومة في كل مكان, وجدت حزمة مفاتيح معها قلاّمة أظافر لم تعرف لمن, وحذاء كل فرد من شكل، يبدوا أن أحدهم اخطأ فلبس حذاء غيره.

خاطب الحاج مفتاح الشباب قائلاً: «الله يستركم عشاء سمح خشوا تعشوا ياسّدينا حطوا للضنا راهم مازالوا ماتعشوا» ردت سدّينا: «حاضر ياحاج الخير مالا حد».

بعد عدة أشهر من صدور القرار، تخللتها سفريات إلى العاصمة ومنها واليها لاستكمال الأوراق وعقدة الاسم الرابع وتأشيرة السفر والمدير غير موجود , واسمك وقع من الكمبيوتر ,جرب عبدالمولي خلالها جميع انواع المواصلات ,الطائرة والسيارة والقطار,أسف علي الخطأ لاتوجد قطارات ببلادنا، اكتملت الأوراق المطلوبة، إلا تذاكر السفر، فقد يئس عبد المولى من الحصول عليها في موعدها، فاضطر الأهل للاستدانة لشرائها، ثم اشتري عبد المولي حقيبة كبيرة، ووضع بها ملابسه، وأدواته الشخصية، (كفرشاة الأسنان، والمعجون والمسواك والجل، والمكواة ، ومرآة صغيرة) بالإضافة للزميتة، والزعتر، والشاي الأخضر، و القديد.

اجتمع أهله لوداعه أمه توصيه: «رد بالك من النار وما تمشي مع حد» أما الحاج مفتاح فكان يقول له: «مايقولو ليش غاب ايقولو ايش جاب، والسارحة تبي عليش تروح» , سافر عبدالمولي ولسان حاله يقول باهي اللي فضت قصة هالاجراءات, وبعدين انا أحسن وضع من عطيه اللي قعد سنين بيش سافر وفي الأخير اجبر علي الذهاب إلي الهند رغم إن تخصصه لغة عربية.

وللحديث بقية

ج مفتاح فكان يقول له: «مايقولو ليش غاب ايقولو ايش جاب، والسارحة تبي عليش تروح» , سافر عبدالمولي ولسان حاله يقول باهي اللي فضت قصة هالاجراءات, وبعدين انا أحسن وضع من عطيه اللي قعد سنين بيش سافر وفي الأخير اجبر علي الذهاب إلي الهند رغم إن تخصصه لغة عربية.

وللحديث بقية

المنارة للاعلام
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

ذكر عدد الرسائل : 67
العمر : 44
مكان الإقامة : بنغازي ليبيا
مكان الدراسة : ولونقلونق
مجال الدراسة : ك
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة تحكي واقع معاش Empty رد: قصة تحكي واقع معاش

مُساهمة من طرف fahd الثلاثاء فبراير 16, 2010 3:02 am

حلووووووووووووة جدا .....وصف دقيق وسرد جميل من حضرتك..ولكن ننتظر الجزء التاني من القصة ومالذي حدث مع عبدالمولى........تحياتي لك ومزيد من الابداع والتالق
fahd
fahd
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

ذكر عدد الرسائل : 79
العمر : 50
مكان الإقامة : مش بعيد
مكان الدراسة : استراليا ان شاءالله كااااااااااااااان صار
مجال الدراسة : تخصصي
تاريخ التسجيل : 24/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة تحكي واقع معاش Empty رد: قصة تحكي واقع معاش

مُساهمة من طرف المنارة للاعلام الإثنين مايو 31, 2010 8:21 pm



وصلت حقيبة عبد المولى بدون مقابض, انحنى على سير الحقائب,تلملم حولها وانتشلها بسرعة متتبعا الإفريقي تارة, ويسير خلفه تارة أخرى, يركض لايهم فالدراسة بالخارج ليست سهلة, أخيرا وصل عبد المولى لبوابة الخروج, أصبح في الشارع اتجه إلى محطة التاكسي وهنا بدأت لغة الإشارة, أعطى عنوان الفندق لصاحب التاكسي, يبدو الأمر سهلا نوعا ما, فهناك من يتكلم العربية, انهى إجراءات حجزه ثم خرج للتجول في المدينة, مبان شاهقة وحدائق جميلة وقطارات وشوارع مرصوفة واحترام لإشارات المرور, وعبد المولى ينظر باستغراب, ويلتفت هنا وهناك فالناس تعبرون عن الحب بالكلمة والحركة, بدأت رقبته تؤلمه جنحت به مخيلته محدثا نفسه ( تخيل الواحد راسه كله عيون بيش ما يهلبه شي) ويتساءل: هذول فيش ياكلوا؟ زعمه من السكير.

وجد سوبرماركت كبير, دخله لشراء شيئا يأكله, ارفف كثيرة, وأصناف متعددة مواد غذائية, وخضراوات ولحوم, ومشروبات, تذكر تجربة الأسواق العامة بليبيا تنهد, ثم اتجه ناحية الأجبان محدثا نفسه: (الجبنة عد مافيها شي هي أضمن) أجبان لم يرها من قبل, حاول الاختيار, اختار جبنة البقرة الضاحكة قائلا: (وجها تعرفه خير من وجها ما تعرفه).

عاد الى الفندق, بات ليلته واتجه في اليوم الثاني للسفارة لاستكمال إجراءاته, أكياس كثيرة تقاذفتها الرياح, ورمت بها أمام مبنى السفارة, تحدث مع إحدى موظفي الاستقبال من خلف الباب, سمح له بالدخول, ناداه: ياشاب أول ماتخش على الخبير الثقافي. دخل عبد المولى المكتب, عبارة كتبت بخط كبير(نحن في خدمة الطلبة) لم يظهر من الرجل سوى رأسه من الخلف بداية صلع تبدو واضحة, كان الرجل يجلس متفرجا على برنامج تلفزيوني وقد أعطى ظهره للباب بعد أن حل جميع مشاكل الطلبة (هكذا يعتقد)

عبد المولى: السلام عليكم , لم يسمعه, عبد المولى يتنحنح, لافائدة فالرجل يبدو منشدا للبرنامج, عبد المولى من جديد: السلام عليكم, وأخيرا التفت الرجل ناظرا إلى عبد المولى من الأسفل حذاء أسود اللون وضعت عليه البويه بشكل مفرط, كان يلمع رغم الاتربة العالقة به, انتقل للنظر للأعلى شيئا فشيئا بنطلون من القماش كاروهات, وجبوتي, يبدو المقاس كبيرا بعض الشئ, شعر التصق ببعضه أكثر من اللازم, الكريمة أو يمكن أن يكون جل, الخبير الثقافي في سره: (ريت هالسك) وبصوت عالي وعليكم, تفضل, عبد المولى مرتبكا أنا ولد مفتاح القفل, أنا موفد, الخبير الثقافي, أهلا وسهلا الحمد لله على السلامة وين أوراقك, وأخرج كشفا شن أسمك, عبدالمولى مفتاح القفل, الخبير الثقافي عبد المولى, عبد المولى الصفحة الأولى والثانية الخ, الأسم غير موجود, مخاطبا عبد المولى: أنت قرارك أمتى. عبد المولى: من سنتين القرار 116, الخبير الثقافي كذا شوف الكشف هذا, وينظر في أورق عبد المولى, لكن استنى عندك مشكلة هذي ماهيش تأشيرة طالب, عبد المولى مرعوبا معقولة, الخبير الثقافي لا أوكي لكن خيرها ماهيش واضحة, عبد المولى والله مانيش نا اللي نحط فيها عالجواز, الخبير الثقافي شفت أسمك, عبد المولى لا مالقيتش, الخبير الثقافي: لا موش هذا الكشف, (كشف من 7 صفحات) عبد المولى هذا كشف من, الخبير الثقافي هذا كشف اللي كمل عليهم الصرف اعتبارا من شهرا 12 وماكملوش الدراسة.

كشف آخر, وهذا كشف اللي حيكمل عليهم الصرف في شهر 2, هذا كشف اللي طالبين تمديد, ودق لي خضرة, كان مددولهم, كشف آخر وهذا, هذا كشف اللي غيروا الساحة, وهذا كشف اللي أساميهم طاحن من الكومبيوتر, وهذا كشف اللي يقروا علي حسابهم, ويطالبوا بضمهم, وهذا كشف اللي مازالوا ما حصلوا قبول, ونحنا ما عندنا مانيروا لهم.

وفي هذه الأثناء, صوت مشاجرة في الممر, أحدهم يضرخ مخاطبا أحد الموظفين: (ياراجل تحشموا علي وجوهكم أربع شهور المنحة مانزلت لتوه, ياراجل لوكان وحدة رابطة على زوجها الميت راهي فكت الرباط, عيب عليكم عيب احترمونا وكل يوم جايبين عذر مرة دزلنا رقم حسابك, ومرة رقم الحساب موش واضح, ناقص غير تطلبوا كفيل ورقة انه ما عليكش قرض, يامالاي يامصارف ليبيا, الموظف:ياشاب وسع بالك, الخبير الثقافي بصوت عالي سالمة, شن فيه’ تدخل سالمة, لا في طالب داير مشكلة, يقول منحته مانزلت لتوه, باهي كذا شوفي أور اق هذا وفي أي كشف, سالمة حاضر يأستاد, ثلاث اتصالات أثناء وجود عبد المولى, يبدو إنها لطلبة ينتظرون ردود, وإجابات الخبير الثقافي كانت واحدة, مع أختلاف الصياغة, فقد كانت, مازال ماجانا شي, لاوالله لللأن ما صار شي, هذي ماهيش منا نحنه هذي من غادي, الله غالب كل أيد فوقها أيد, والله علمي علمك.

سالمة تخاطب الخبير الثقافي بخصوص عبد المولى: أسمه موجود لكن وين برقية التفويض, عبد المولى: أهي معاي, الخبير: خلاص انهي له أوراقه, يخرج عبد المولى مع سالمة, تصل الى مكتبها إجلس استاذ القفل هنا, حينادولك هكي باسم الجد, تقوم هي بإتمام الأوراق, عبد المولى أنتي سالمة نعم, أنا من طرف مقبولة اللي كانت معاك في مستشفى الولادة, سالمة مزبوط صح شن حال مقبولة, عبد المولى حولي من طريقها, توا ماسكة شؤون المرأة في مدينتي وتبي الحق, لوكان تمسك شؤون الرجالة أحسن, هي خير من 100 راجل, سالمة الله الله يامقبولة, عبد المولى, وحتى بالمارة والشارة, قالت لي مقبولة, أن نص عويل الحي سميناهم أنا وسالمة لأننا كنا في قسم الولادة, سالمة صح: وتسحب بعض الأوراق من جهاز الكومبيوتر, وتخاطب عبد المولى أنت عندك قبول, عبد المولى: لاالحمد لله نا ديمة جيد عمري مانجحت بمقبول, سالمة:لا قبول في جامعة هنا, عبد المولى: لا والله, قرارك كم مدته, عبد المولى 48 شهر, سالمة موش حيسدنك, عبد المولى: 8 لغة, والباقي دكتوراه, سالمة, هن كلهن ال48 يالله يسدنك لغة, عبد المولى: كيف الموضوع مدروس من غادي ال48 شهر موش هك وخلاص وإذا كان عندك قدرات خاصة ممكن تكمل في أقل من هك, سالمة تتنهد, وتقول قدرات خاصة قال, هن وين القدرات الخاصة وانتوا في هالسن حتى لوكان نطيبوا في طناجر, لانكم كبار لحمكم تبي له, ولاطاب, ريت هل الفلتات, ياسيدي ربنا يوفقك, راك تنسانا من العزومة بس كي تناقش, عبد المولى: لأنه يجهل الأمور تماما يرد: ما على الله صعيب خلق اعزازيابال قسمهم, سالمة تعطي عبد المولى بعض الأوراق, خلاص توه من عندي اوكي انزل عالمراقب المالي بيش يكملك.

يدخل مكتب المراقب المالي, خلف كرسيه عبارة (النزاهة والأمانة شعارنا)عشرات الشهادات تعود لتواريخ قديمة علقت على الحائط تقديرا للجهود المبذولة من الرجل.

عبد المولى: الأخ المال المراقبي

المراقب المالي: شنو!!

عبدالمولى: قصدي الأخ المراقب المالي

المراقب المالي: نعم

عبد المولى: أنا موفد

يرن الهاتف, يرد الرجل قائلا: توا انتوا كطلبة ادفعوا الفلوس وديروا حفلتكم, وحولوا لنا الفاتورة, وتوا نرجعوا لكم فلوسكم, وهذه ماهيش أول مرة وبعدين ماعندكمش فينا ثقة والا شنو, اوكي توا مشغول.

المراقب المالي: يحسابوني باكي عليه هالمكان, المشكلة أنهم مابوش يقبلوا استقالتي, اهلا وسهلا الحمد عالسلامة وين أوراقك, يستلمها, ويخاطب عبد المولى انتظرني شوي, عبد المولى حاضر يأستاد, يتجول في الممر بعض الصور التي تعكس الحياة التقليدية في ليبيا, صورة لامرأة متقدمة في السن ترتدي الزي التقليدي, وتقوم بإعداد الشاي, صوت لأغنية ليبية تصدر من احد المكاتب تقول كلماتها " وكنا بعاد وكنا في خفاء خافي واليوم اسياد الله واكبر الخ......".

المراقب المالي ينادي لعبد المولي ويسلمه أوراقه ويتمنى له التوفيق, يخرج عبد المولى مغادرا السفارة يناديه أحد موظفي الاستقبال: ياشاب خوذ شاهي قبل ما تمشي, عبد المولى: وليش لا يجلس, يخاطبه الموظف إن شاءالله نهيت, عبد المولى الحمد لله, بدا الموظف عالما بكل شي فقد كان يخاطب عبد المولى قائلا: اللغة تبي قراية اقل شي 15 ساعة في اليوم ورد بالك تخالط الليبيين, وضروري تمشي للبارات, ورد بالك تركب ستالايت زي كل الليبيين, كان عبد المولى شاردا فجامله قائلا إن شاءالله, فأكمل الموظف قائلا: والا نقولك في الاخير بكل لم لك قرشين وروح, عبد المولى شكرا على الشاهي, هيا السلام عليكم, خرج عبد المولى, وهو يركل الأكياس بقدميه, وقف موظف السفارة مودعا له ولسان حاله يقول:"ننقنكم كبرتو على القراية ياضناي".

للقص المبدع غبدالباسط الحمري اُحيّه للسرد الجميل احمد

المنارة للاعلام
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

ذكر عدد الرسائل : 67
العمر : 44
مكان الإقامة : بنغازي ليبيا
مكان الدراسة : ولونقلونق
مجال الدراسة : ك
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة تحكي واقع معاش Empty رد: قصة تحكي واقع معاش

مُساهمة من طرف يوسف الطابونى الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:33 am

مشكور خويا احمد على هل القصه اوشكله التشحوير مزال لاقدام Laughing
يوسف الطابونى
يوسف الطابونى
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

ذكر عدد الرسائل : 50
العمر : 41
مكان الإقامة : ليبيا
مكان الدراسة : استرالي/سدنى
مجال الدراسة : الهندسه الميكانيكيه
تاريخ التسجيل : 13/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة تحكي واقع معاش Empty رد: قصة تحكي واقع معاش

مُساهمة من طرف bo mgely الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:49 am

قصة جميلة بس ياريت اتبعنا قصة عبد المولى....واتكملنا حكايته..
bo mgely
bo mgely
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

ذكر عدد الرسائل : 262
العمر : 39
مكان الإقامة : البيضاء_الجبل الاخضر
مكان الدراسة : جامعة موردخ/بيرث
مجال الدراسة : الطب البيطري
تاريخ التسجيل : 06/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى