valentine day
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
valentine day
ليس عيباً أن نحب. ولم يكن الحب جريمة بشعة ليدينها الشرع، ويحاربها الإسلام. فالحب دين ندين به لله تعالي. فلقد أحب سيد الخلق صلي الله عليه وسلم.. أصحابه، وزوجاته، وأبناءه. وقلَبوا النظر إن شئتم في.. سير الأطهار، وحياة الأبرار من العلماء، والأتقياء، والفقهاء، والزهاد العباد، لتجدوا في حياتهم مشاهد مضيئة للحب وللعاطفة والميل الفطري، يسير جنباً الي جنب مع جهادهم وعبادتهم ودعوتهم إلي دين الله تعالي. وإذا اطلعت علي كتب كبار العلماء السالفين من أمثال كتاب (( ذم الهوى )) لابن الجوزي، وكتاب (( روضة المحبين ونزهة المشتاقين )) و كتاب (( الداء والدواء )) وكلاهما للعلامة ابن القيم، فسوف ترى صفحات مشرقة، من روائع الحب الطاهر الذي سجله التاريخ لجهابذة الدنيا، وأئمة الهدى والرشاد، ولكنه الحب السامي، ونداء الفطرة بين الرجل والمرأة، المضبوط بشرع الله الحكيم، وبه طرقوا البيوت من أبوابها في سبيل تتويجه، ولم يتسوروا الأبواب كما هو الحال في زماننا. ولا عجب فقد جاء في تراثنا الإسلامي عن صحابة نبينا الكريم قولهم (( لم يُر للمتحابين أفضل من الزواج )). وهو هو المعلم الأول صلي الله عليه وسلم يجد في قلبه حباً شديداً زائداً لامنا المبرأة عائشة رضي الله عنها، فخاف من ذلك خشية أن يكون فيه تفضيلاً لإحدي زوجاته علي الأخريات، فدعا ربه قائلاًً : (( اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك )) ! فكون الرجل يعجب بالمرأة وتقع في قلبه ليس منكراً. وكون المرأة يأخذ بلبها رجل فتميل إليه ليس فحشاً. فهذه القلوب ليست بأيدي أصحابها. ولكن الذي ينبغي أن يكون ماثلاً وحاكماً لتصوراتنا، وتحركاتنا، هو الشرع الحنيف الذي أمرنا بطرق البيوت من أبوابها، حتي لا تفترسنا شياطين الهوى وعقارب الشهوات. والحب كلمة لها الحظ الوافر في ديننا، كيف لا وقد وردت باشتقاقاتها المختلفة في أكثر من (( 84 )) آية من الذكر الحكيم. وإذا كان العالم الغربي قد جعل للحب يوماً في السنة فيحتفل به، فإن إسلامنا أراد السنة كلها حباً وسلاماً. · إخوتي الشباب.. · أخواتي العفيفات.. ها هو العيد المسمي بعيد {{ القديس فالنتاين }} أخذ يقترب شيئاً فشيئاً، وباقترابه أعلن التجار، وبائعو الزهور حالة النفير لإحيائه، عن طريق توفير البطاقات الغبراء، والورود الحمراء، فضلاً عن المواد والشعارات والملصقات الداعية إلي هذه المناسبة الدخيلة. والذي يجب أن نعلمه هو أن المدعو (( فالنتاين )) هذا القديس النصراني المزعوم، قد اختلف أنصاره في إثبات حقيقة وجوده، لتصل الروايات التي تحدثت عنه إلي أكثر من (( 100 )) رواية، يضرب بعضها بعضاً، ويكذب بعضها الآخر، ناهيكم عن الزيادة والنقصان، والحذف والإثبات، الذي إن دل فإنما يدل علي بطلان القصة من أساسها. ولو سلمنا بحقيقتها التي تثبت شيئين اثنين اتفقت عليهما كل الروايات وهما : أن القديس ( فالنتاين ) كان نصرانياً يجمع الجنود الوثنيين من الرومان في القرن الثالث الميلادي سراً، ويعينهم علي اللقاء بمحبوباتهم، ويسهل ارتكاب الفاحشة فيما بينهم، ولأجل ذلك أحبه العشاق وبكوه هذا أولاً. والأمر الثاني التي تثبته الروايات المتضاربة، هو أن الامبراطور الروماني في ذلك الوقت عندما كشف أمر فالنتاين، سجنه وحاول أن يرده عن نصرانيته فأبى، ليقرر صلبه وقتله بسبب تمسكه بالنصرانية. فبالله عليكم يا أحباب محمد في أي وادٍ نهيم نحن !! فمالنا ومال العشاق ومعاصيهم.. ومالنا وللنصرانية وكفرها.. ومن أي منطلق نبرر لأنفسنا الاحتفال بإحياء هذا اليوم المشؤوم، المزعوم، الموبوء ؟ ولماذا نعطيه مساحة من الدعاية، والإنفاق، والسهر، والبذخ، في الوقت الذي نهمل فيه ونتغافل عن إحياء أعيادنا الحقيقية في الفطر والأضحى. ؟ مثل هذه الأعياد المبتدعة الدخيلة هي التي ساعدت في نشر الرذائل، وتطبيع الفواحش والمنكرات. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام المختلفة في التصدي مبكرا لهذه الجمرة الخبيثة، والتحذير منها، وكشف زيفها وخبثها. وهنا يأتي دور الأب والأم في متابعة أبنائهم في مثل هذا اليوم من حيث طبيعة الملابس وألوانها، والتدقيق في أماكن تواجدهم ووقت دخولهم وخروجهم. وهنا يأتي دور مديري المدارس والمعاهد، في توعية الأولاد والبنات، وتبصيرهم بحقيقة هذا الميكروب الفتاك. وهنا يأتي دور الجامعات في التحصن وبذل السبل العلمية لمجابهته، عن طريق إقامة الندوات، وتوزيع النشرات، الرامية إلي إظهار هذه الظاهرة بمظهرها الحقيقي، الذي لا يهدف إلي شئ، سوى نزع ثياب العفة والحياء من المرأة، والزج بها في عالم الخلاعة والمجون. · اليوم يا أحبتي انتشرت في جامعاتنا الليبية، شبكات الدعارة، التي تاجرت بأعراض عدد من الطالبات بثمن بخس مستغلةً الظروف المعيشية الصعبة والفقر والعوز في غفلة من المسئولين وولاة الأمر !! · اليوم يا أحبتي تقام أسواق رائجة في عدد من معاهدنا وجامعتنا وثانوياتنا يباع فيها المخدر والحشيش، والحقن والحبوب، بين البنات قبل الاولاد !! · اليوم يا أحبتي انتشر الزواج العرفي وزواج المتعة في الثانويات والجامعات فضلاً عن الدوائر الحكومية التي صار كثيرا منها مضرب المثل (( علناً )) في كل ما يهتز لهوله عرش الرحمن !! يا أحبابي الكرام.. يا أهل الغيرة والعفاف في ليبيا.. فلندرك السفينة قبل غرقها. فعصابات الرذيلة، وأرباب الخلاعة والمجون، وأئمُة الفسق والضلال انتشروا بشكل رهيب بين ظهرانينا يدعون إلي فاحشتهم ليل نهار لا يسئمون، ولهم في هذا العيد حظ غير منقوص من زيادة جندهم، وتكثير سوادهم. فلا تبخلوا علي دينكم بكلمة حق تعلنونها.. ولا تحقٌروا حرفاً في سبيل الله تكتبونه.. فالمؤمن بالمؤمن والمؤمن للمؤمن وكلنا علي درب الهدى سائرون. والله يعصمنا وإياكم من الفواحش ما ظهر منها وما بطن
shawy- عضو جديد
- عدد الرسائل : 21
العمر : 42
مكان الإقامة : ملبورن
مكان الدراسة : melbourne
مجال الدراسة : surgery
تاريخ التسجيل : 23/07/2009
رد: valentine day
بارك الله فيك اخي الكريم علي هذا التنبية
بس انا بنظري اللي يحتفل بعيد الحب (( شخص متخلف ))
بس انا بنظري اللي يحتفل بعيد الحب (( شخص متخلف ))
winter sun- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 224
العمر : 43
مكان الإقامة : Libya
مكان الدراسة :
مجال الدراسة : master of pharmceutical chemistry
تاريخ التسجيل : 04/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 07, 2012 9:44 am من طرف Basher12
» إفتتاح المنتدى الجديد
الجمعة يوليو 06, 2012 6:44 am من طرف مدير المنتدى
» دراسة ماستر الصيدلة فى نيوكاسل
الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:22 am من طرف أم عبدالله
» ماذا عن التقنية الطبية ؟؟؟؟
الجمعة يونيو 22, 2012 1:22 am من طرف bent libya
» اريد مساعدة
الخميس يونيو 14, 2012 12:45 pm من طرف بلقاسم السني
» رفرفي يااعلام الامريكان ..لما لا . فلقد حق لكي ذلك .
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 pm من طرف نورس الجبل
» التاشيرة الاسترالية
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:39 pm من طرف Faisal
» حول مدينة بيرث
الجمعة فبراير 17, 2012 12:42 am من طرف المسمارى
» أيها الأخوه لا يفوتكم هذا العرض
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:52 pm من طرف saudi2000