رعاية الإسلام للمرأة
صفحة 1 من اصل 1
رعاية الإسلام للمرأة
الكاتبة أم عبد الله : الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد : فإن الإسلام يوجب على المسلم أن يحب لإخوانه المسلمين من الخيـر ما يحبه لنفسه ، وأن يكره لهم من الشر ما يكره لنفسه ، وبناء على ما أوجبه الله من التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر والأمر بالمعروف الذي أمر الله به ورسوله والنهي عن المنكر - الذي نهى الله عنه ورسوله - .
1- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يكرهون الأنثى ويبغضونها قال تعالى: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (النحل:58) ويهينونها فيدفنونها وهي حية ، فحرّم الإسلام ذلك ، ودعا إلى رفع شأنها وتحقيق كرامتها قال تعالى : (وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (التكوير:8-9) وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من عال جاريتين - بنتين - حتى يبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)) وضم أصابعه . رواه مسلم . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)) رواه البخاري ومسلم.
2- جاء الإسلام وأهل الجاهلية لا يورثون المرأة ، فأعطاها حقها في الميراث قليلاً كان أو كثيراً قال تعالى: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) (النساء:7) .
3- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يرثون النساء كرهاً فكانت المرأة إذا مات زوجها يجيء أحد الورثة فيلقي عليها ثوباً ويقول ورثتها كما ورثت ماله فيكون أحق بها من نفسها ، فحرم الإسلام ذلك ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً )(النساء: من الآية19) .
4- جاء الإسلام والعرب في جاهليتهم يعضلون المرأة ويمنعونها حقها : فيمنع الرجل مطلقته من الزواج حتى ترد عليه جميع ما أنفق عليها ، ويمنع الأب ابنته والأخ أخته من الزواج إن شاء ويسيء الرجل عشرة امرأته فلا يطلقها إلاّ بفدية ؛ فحارب الإسلام ذلك وقضى عليه قال تعالى: ( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)(النساء: من الآية19) . وقال تعالى : ( فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: من الآية232) .
5- جاء الإسلام والمرأة تقاسي الأمرين من ظلم الزوج وسوء خلقه وقبح معاملته ؛ فحرم الإسلام ذلك ، وأمره أن يعاملها بما يحب أن تعامله به قال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(النساء: من الآية19)، وقال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228) .
6- جاء الإسلام وعدة المتوفى عنها زوجها عام كامل فخففها إلى ثلث المدة قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )(البقرة: من الآية234).
7- أوصى الإسلام بالمرأة خيراً فقال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المتفق عليه : (( واستوصوا بالنساء خيراً )) ونهى عن بغض المرأة المؤمنة فقال -صلى الله عليه وسلم- (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )) . رواه مسلم . ومعنى ( لا يفرك ) لا يبغض . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((خياركم : خياركم لنسائهم )) رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح . وقال -صلى الله عليه وسلم- ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم . وبين من هي المرأة الصالحة في الحديث الآخر بقوله : (( إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )) رواه أحمد والنسائي .
وقال ابن عبد القوي في منظومة الآداب :
وخير النساء من سرت الزوج منظراً ***** ومن حفظته في مغيب ومشهد
قصيـرة ألفــاظ قصيـرة بيتــها ***** قصيرة طرف العيـن عن كـل أبعـد
عَليْكَ بذات الدين تظفر بالمنى الـ ***** ودود الولود الأصل ذات التعبد
1- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يكرهون الأنثى ويبغضونها قال تعالى: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ) (النحل:58) ويهينونها فيدفنونها وهي حية ، فحرّم الإسلام ذلك ، ودعا إلى رفع شأنها وتحقيق كرامتها قال تعالى : (وَإِذَا الموءودة سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) (التكوير:8-9) وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من عال جاريتين - بنتين - حتى يبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين)) وضم أصابعه . رواه مسلم . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)) رواه البخاري ومسلم.
2- جاء الإسلام وأهل الجاهلية لا يورثون المرأة ، فأعطاها حقها في الميراث قليلاً كان أو كثيراً قال تعالى: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً ) (النساء:7) .
3- جاء الإسلام وأهل الجاهلية يرثون النساء كرهاً فكانت المرأة إذا مات زوجها يجيء أحد الورثة فيلقي عليها ثوباً ويقول ورثتها كما ورثت ماله فيكون أحق بها من نفسها ، فحرم الإسلام ذلك ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً )(النساء: من الآية19) .
4- جاء الإسلام والعرب في جاهليتهم يعضلون المرأة ويمنعونها حقها : فيمنع الرجل مطلقته من الزواج حتى ترد عليه جميع ما أنفق عليها ، ويمنع الأب ابنته والأخ أخته من الزواج إن شاء ويسيء الرجل عشرة امرأته فلا يطلقها إلاّ بفدية ؛ فحارب الإسلام ذلك وقضى عليه قال تعالى: ( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ)(النساء: من الآية19) . وقال تعالى : ( فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: من الآية232) .
5- جاء الإسلام والمرأة تقاسي الأمرين من ظلم الزوج وسوء خلقه وقبح معاملته ؛ فحرم الإسلام ذلك ، وأمره أن يعاملها بما يحب أن تعامله به قال تعالى: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(النساء: من الآية19)، وقال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )(البقرة: من الآية228) .
6- جاء الإسلام وعدة المتوفى عنها زوجها عام كامل فخففها إلى ثلث المدة قال تعالى : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً )(البقرة: من الآية234).
7- أوصى الإسلام بالمرأة خيراً فقال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المتفق عليه : (( واستوصوا بالنساء خيراً )) ونهى عن بغض المرأة المؤمنة فقال -صلى الله عليه وسلم- (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )) . رواه مسلم . ومعنى ( لا يفرك ) لا يبغض . وقال -صلى الله عليه وسلم- ((خياركم : خياركم لنسائهم )) رواه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح . وقال -صلى الله عليه وسلم- ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم . وبين من هي المرأة الصالحة في الحديث الآخر بقوله : (( إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله )) رواه أحمد والنسائي .
وقال ابن عبد القوي في منظومة الآداب :
وخير النساء من سرت الزوج منظراً ***** ومن حفظته في مغيب ومشهد
قصيـرة ألفــاظ قصيـرة بيتــها ***** قصيرة طرف العيـن عن كـل أبعـد
عَليْكَ بذات الدين تظفر بالمنى الـ ***** ودود الولود الأصل ذات التعبد
melhafi- عضو جديد
- عدد الرسائل : 23
العمر : 43
مكان الإقامة : Brisbane
مكان الدراسة : griffith university
مجال الدراسة : environmental protection
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 07, 2012 9:44 am من طرف Basher12
» إفتتاح المنتدى الجديد
الجمعة يوليو 06, 2012 6:44 am من طرف مدير المنتدى
» دراسة ماستر الصيدلة فى نيوكاسل
الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:22 am من طرف أم عبدالله
» ماذا عن التقنية الطبية ؟؟؟؟
الجمعة يونيو 22, 2012 1:22 am من طرف bent libya
» اريد مساعدة
الخميس يونيو 14, 2012 12:45 pm من طرف بلقاسم السني
» رفرفي يااعلام الامريكان ..لما لا . فلقد حق لكي ذلك .
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 pm من طرف نورس الجبل
» التاشيرة الاسترالية
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:39 pm من طرف Faisal
» حول مدينة بيرث
الجمعة فبراير 17, 2012 12:42 am من طرف المسمارى
» أيها الأخوه لا يفوتكم هذا العرض
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:52 pm من طرف saudi2000