العيد في أستراليا

لا عيد هنا و لا شبه عيد لا يوجد أي شيء يمكن أن ينسيك في الغربة المرة
طبعا الكل هنا للدراسة وسيقول الجميع ليس لدي وقت لذلك العيد
كل طالب لوحده في بيته او غرفته يبكي دموع الغربة
أما المكتب الشعبي فلا حياة لمن تنادي يمكن لو قلت لماذا ما داروش لمة للطلبة مثل كل السعوديين والأماراتين ،
راهو كان هذا قالولي شني تقول أنت ،مجنون أنت أو شني ،
ما فيش فلوس هو المرتب مسلفين حقه وهما ديما يعيطوا ويشكو ، ملينا من الإسطوانه متع الفلوس ما فيش
والطلبة مصدقين أنهم في أستراليا و لا يوجد من يريد أن يكسر حاجزالبعد بينه وبين الطلبة الأخرين
اليوم هو العيد لكن فقط في المذكرة الهجرية الخاصة بنا او علمنا به من خلال الأتصالات من الأهل والأصدقاء في الجماهيرية
طلبة أستراليا غريبي الأطوار لا يحبون التعرف على الليبين الجدد إنطوائيين ، يرددون الدراسة الدراسة الدراسة .
ماذا تدرس كلها تأتي مع الوقت بمجهودك ويوم لن يؤثر عليك .
حاولت أن أتواصل مع أكثر من طالب بالأمس وفي المدة الماضية ولكن لا حياة لمن تنادي ... الكل يريد أن يعيد لوحده
اللي تقوله شني غدوة نتلاقو يقولك عندي أساينمنت عندي هوم ورك ، عندي امتحان مع ان القراية تمت في معظم الجامعات .. لكن الله غالب ، انطوائيين
حتى لو فيه مجموعة معيدين مع بعض تلقاهم مرزرزين ولابدين في مزرعة بروحهم ويقولوا لو كثرنا العدد البوليس يورقلنا ...
أسف الغربة شديدة المرارة في المناسبات التي ترجع بنا الذكريات فيها إلى اللمة والعائلة والود ...
ليس هكذا نورد الأبل يا طلبة الساحة الأسترالية ..