مقابلة شخصية مع رمضان
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقابلة شخصية مع رمضان
مقابلة شخصية مع رمضان الكريم
رمضان: السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته …
واحد من الناس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
رمضان : أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
واحد من الناس : ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
رمضان : أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان .
واحد من الناس : ـ أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
رمضان : اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .
واحد من الناس : ـ كم يبلغ عمرك ؟
رمضان : عمري يقرب من ألف وأربعمائة وسبعة وعشرون عام 1427هـ .
واحد من الناس : ـ من أين أتيت ؟
رمضان : أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
واحد من الناس : ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
رمضان : اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
واحد من الناس : ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
رمضان : نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
واحد من الناس : ـ وكم تقيم عندنا ؟
رمضان : أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
واحد من الناس : ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
رمضان : مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر
الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
واحد من الناس : ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
رمضان : إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
واحد من الناس : ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وماهي تجارتك ؟
رمضان : تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله
، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
واحد من الناس : ـ وما هو طبك ؟
رمضان : إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
واحد من الناس : ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
رمضان : أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
واحد من الناس : ـ وماذا تعلم الناس ؟
رمضان : أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
واحد من الناس : ـ لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
رمضان : نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ،
أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ،
ولا يحرم خيرها إلا محروم … أناالذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر
واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوةوالعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان
النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم }.
واحد من الناس : ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام
وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة
ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع
أرواحنا .. فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
رمضان : نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم
من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما
أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة
وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون
.. ولابركة فيما تكدسون .
اللهم ارزقنا خيره وبركته .......
[b]رمضان: السلام عليكم ـ أيها الناس ـ ورحمة الله وبركاته …
واحد من الناس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
رمضان : أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
واحد من الناس : ـ ومن أنت أيها السيد الوقور ؟
رمضان : أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان
الإسلام ، وقبس من نور الإيمان .
واحد من الناس : ـ أهلا وسهلا بك .. ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
رمضان : اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان .
واحد من الناس : ـ كم يبلغ عمرك ؟
رمضان : عمري يقرب من ألف وأربعمائة وسبعة وعشرون عام 1427هـ .
واحد من الناس : ـ من أين أتيت ؟
رمضان : أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
واحد من الناس : ـ أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
رمضان : اسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
واحد من الناس : ـ هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
رمضان : نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني
البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء
، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء
الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي .
واحد من الناس : ـ وكم تقيم عندنا ؟
رمضان : أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
واحد من الناس : ـ ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
رمضان : مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وابذر
الأخلاق في الطباع ، واسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة
والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما
أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد
من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
واحد من الناس : ـ ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
رمضان : إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع
بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل
والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما
بينهم .
واحد من الناس : ـ يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير … وماهي تجارتك ؟
رمضان : تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح
الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله
، وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا
مهتدين.
واحد من الناس : ـ وما هو طبك ؟
رمضان : إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها
كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
واحد من الناس : ـ وماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
رمضان : أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
واحد من الناس : ـ وماذا تعلم الناس ؟
رمضان : أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح
والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
واحد من الناس : ـ لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ،
فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
رمضان : نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ،
أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ،
ولا يحرم خيرها إلا محروم … أناالذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر
واليرموك وحطين .. فأعطيتهم القوةوالعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان
النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم }.
واحد من الناس : ـ الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام
وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات فأهلا بك وبمعانيك الخيرة
ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها .. تسكن في قلوبنا وتعيش مع
أرواحنا .. فيا أيها السيد الكريم هل لك من شيء تقوله أخيرا ؟
رمضان : نعم ، إنني أقول لمن صام رمضان إيمانا واحتسابا بارك الله صيامكم وغفر ما تقدم
من ذنوبكم .. ورزقكم من الطيبات لتزدادوا خيرا على خير وبركة على بركة ، أما
أنتم أيها البخلاء الطامعون ، والأغنياء اللاهون ، والتجار المحتكرون ،
والمفطرون العابثون ، فقد مررت بدياركم فوجدت أبوابكم مؤصدة وبيوتكم مقفلة
وقلوبكم خاوية إلا من الطمع وحب المال والفساد والضلال ، فلا خير فيما تجمعون
.. ولابركة فيما تكدسون .
اللهم ارزقنا خيره وبركته .......
BSMA- عضو جديد
- عدد الرسائل : 18
العمر : 49
مكان الإقامة : Tripoli- LIBYA
مكان الدراسة : UNSW Soon
مجال الدراسة : Architectural Engineering
تاريخ التسجيل : 25/08/2009
رد: مقابلة شخصية مع رمضان
يأتي رمضان بعد رمضان يمر من اعمارنا
اغتم الفرصة اخي المؤمن قد يكون اخر رمضان
اللهم اغفر لنا وارحمنا
اغتم الفرصة اخي المؤمن قد يكون اخر رمضان
اللهم اغفر لنا وارحمنا
رد: مقابلة شخصية مع رمضان
الله ينور------------ عساكم من عواده
bob agoree- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 82
العمر : 44
مكان الإقامة : بنغازي
مكان الدراسة : انشاء الله استراليا /ادليد
مجال الدراسة : Artificial intelligence
تاريخ التسجيل : 22/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 07, 2012 9:44 am من طرف Basher12
» إفتتاح المنتدى الجديد
الجمعة يوليو 06, 2012 6:44 am من طرف مدير المنتدى
» دراسة ماستر الصيدلة فى نيوكاسل
الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:22 am من طرف أم عبدالله
» ماذا عن التقنية الطبية ؟؟؟؟
الجمعة يونيو 22, 2012 1:22 am من طرف bent libya
» اريد مساعدة
الخميس يونيو 14, 2012 12:45 pm من طرف بلقاسم السني
» رفرفي يااعلام الامريكان ..لما لا . فلقد حق لكي ذلك .
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 pm من طرف نورس الجبل
» التاشيرة الاسترالية
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:39 pm من طرف Faisal
» حول مدينة بيرث
الجمعة فبراير 17, 2012 12:42 am من طرف المسمارى
» أيها الأخوه لا يفوتكم هذا العرض
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:52 pm من طرف saudi2000