هي الرزق لمن وردها وهي الأمان لمن سكنها وهي الكرم لمن إستضاف بها

مرزق التاريخ والحضارة معا
في القديم كانت ممرا لقوافل التجارة والحجيج القادمة من النيجر والسودان لتلتقي قوافل الشمال، وكانت مصدرا للرزق تتوقف بها القوافل للراحة وتبادل التجارة شيئا فشيئا أصبحت
مكانا للعيش والرزق لذلك سميت ( مرزق ) .
تتميز مرزق بتراثها العريق ولها طابع خاص ورائع من فن شعبي وحرف تقليدية قديمة ، أما عن القرى الكبيرة والصغيرة التي تحيط بها فهي :
مكنوسة ، وادي عتبة ، السبيطات ، تقروطين ، القطرون ، مجدول ، تمسة ، حميرة ، زويلة ، أم الأرانب ، تراغن ، فنقل ، جيزاو ، وأقرب المدن لها مدينة سبها حيث تبعد عنها 130 كيلو متر.
من أهم الأماكن الأثرية بها على سبيل الذكر وليس الحصر ، قلعة مرزق ، وادي متخندوش ومراعي وادي إمساك في وادي عتبة ، مقابر الصحابة في زويلة ، قصر مسعود في القطرون
وقصر المروة في جيزاو ، وسرير قطوسة ، ومنطقة وواو الناموس في تمسة والتي إحتضنت كسوف الشمس .
هذه نبدة مختصرة عن مدينة مرزق .

صحيت ياخوي دابو على هالمعلومات المختصرة جدا عن مرزق الحلوة،وإن كنت ياعزيزي اتمنى لو لم تكن مختصرة الى هذا الحد....تمنيت ان اقرا لك عن الناس هناك...وأن أستشعر مشاعر شوقك لها في الكلمات...وأن أحس بأنك ولو كنت هنا لازلت هناك.......