الى جميع الاعضاء واولهم مدير المنتدى

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الكريم على نصائحك، وأتمنى أن ترى في المدة القريبة ماتتمنى أنت والجميع من المشاركات الفعالة والجيدة، لتعمَ المصلحة للجميع، وأن يتمَ النقاش والاختلاف في الرأي بطريقة بعيدة عن التجريح أو غيرها.
والسلام عليكم

فعلا اخي الكريم كلامك صحيح ..والشئ الغريب هو ان ذلك السب يصدر من فئة كان من المفترض ان تكون واجهة حسنة للمجتمع

وعن نفسي وامام الجميع اعتذر لشخص ذكر بسؤ في المنتدي (حادثة التحرش في ميلبورن ) فعلقت بأن ذلك عيب عليه ومن المفترض ان يستحي من فعلته. ولم انتبه لقول الخالق (اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة ) . ولم اشعر بتسرعي الا بعد تنبيه احد الاخوة في المنتدي مشكورا لي برسالة خاصة فشعرت عندهابحجم الاخوة التي تجمعنا ..رغم قساوة رسالته الا انه نبهني الي ما كان غائبا عني .واذا سمح لي هذا الاخ فأني سأذكر اسمه .

الاخ المضحي والاخت عيون شكرا لردوكم بالفعل انتم مثال يحتذى به لاخلاقيات اعضاء المنتدى

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي الكريم ، بالفعل كنا بحاجة الى هذا الكلام ، جعلها الله في ميزان حسناتك ، وأتمنى من الجميع أخذ العبرة من ذلك .

بسم الل الرحمن الرحيم
اخواني بارك الله فيكم جميعاً
وبعد
انقل اليكم هذه الكلمات من موقع اخر للإستفادة

قال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة: 71].
أيها الإخوة المؤمنون، ومع أن النصيحة من أعظم الدين ويجب القيام بها إلا أن لها آدابًا لا بد منها لتقع من المنصوح موقع القبول، فمن ذلك:

1- أن يقصد الناصح بنصيحته وجه الله؛ إذ بهذا القصد يستحق الثواب من الله عز وجل والقبول لنصحه.
2- أن لا يقصد بالنصيحة التشهير بالمنصوح، فإن التشهير أدعى لرد النصيحة، بل يكون الأمر في السر، قال الحافظ ابن رجب: "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد وعظوه سرًا"، ومن ذلك بيتا الشافعي المشهوران:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ وجنبني النصيحة في الجمـاعه
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
3- ومن الآداب أيضًا في النصيحة أن تكون بلطف وأدب ورفق، فإن هذا مما يزين النصيحة، قال عليه الصلاة والسلام: ((ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه)) رواه مسلم. فانظر إلى من نَصَح بشدة وغلظة كم من باب للخير قد أغلق! وكم من الصدور قد أوغر!
4- ومن ذلك اختيار الوقت المناسب للنصيحة؛ لأن المنصوح قد لا يكون في كل وقت مستعدًا لقبول النصيحة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان رسول الله يتخوّلنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا. متفقٌ عليه. ولا شك أن للقلوب إقبالا وإدبارًا.
وعلى كل حال فعلى الناصح أن يجعل همه كيف يوصل الخير إلى عباد الله فيعملوا به ويناله من الأجر مثلُ أجورهم، لا أن يجعل النصيحة كأنها صخرة على كاهله يريد أن يلقيها ويستريح. فنسأل الله أن يجعلنا هادين مهديين صالحين مصلحين

اخوكم
mostafa