من روائع القصائد الليبية

للشاعر المرحوم : محمود كريم


بلدي وما بلدي سوى حقق الطيوب

ومواقع الإقدام للشمس اللعوب

أيام كانت طفلة الدنيا الطروب

فالحب والأشعار في بلدي دروب

والياسمين يكاد من ولهٍ يذوب، ولا يتوب

الناس في بلدي يحيكون النهار

حباً مناديلاً وشباكاً لدار

والفلُّ يروي كل ألعاب الصغار

فتعالَ واسمع قصة للانتصار .. للشعب

للأرض التي تلد الفخار


تلد النهار

الليل في بلدي تواشيح غناء

وقباب قريتنا حكايات الإباء

وبيوتنا الأقراط في أذن السماء

بلدي ملاعب أنجم تأتي المساء

لتقول هذي ليبيا بلد الضياء

كرم وفاء

قصيدة جميلة ياعزيزي بشير
فقط أعتقد أن الشاعر قائل هذه الابيات الرائعة هو المرحوم علي صدقي عبد القادر، أما محمود كريم فهو المطروب الذي غنى هذه الابيات
رحمهم الله حميعا
حفظك الله بشير ، وحفظ الله لنا بلد الطيوب...ليبيا الحبيبة..ومزيدا من هذه اللمسات الرائعة

اخي بشير انت اسديت لي خدمة جدا رائعة بارك الله فيك لاني كنت ابحث عن القصيدة منذ فترة ولم اتمكن من الحصول عليها لان هذه الاغنية احبها منذ طفولتي وقد ذكرتني بصديقة طفولتي المصريةالجنسية والتي كانت تحبها جدا لانها اغنية جميلة اولا ولاجلي ثانيا لذا بارك الله فيك اخي الكريم
وذكرتني ايضا بتفاعل الجمهور الرهيب عندما غناهاالفنان الرائع محمود كريم في مهرجان الاغنية حيث كانت لهذه القصيدة رهبتها وقوتها بين الحضور وكان الفمنان محمود ضيف شرف في المهرجان...
الله الله عليك يا استاذ بشير مشكووووور جدا