العبرة من الحياة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العبرة من الحياة
السجـين وفرصه النجاة
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين
لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غداً
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه
والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل
عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها
عاد أدراجه حزيناً منهكاً و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر
فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباً ضيقاً
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف
بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة
تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته
ضاعت بلا سدى والليل يمضي.
واستمر يحاول...... ويفتش.....
وفي كل مره يكتشف أملاً جديداً...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل
ذو تعرجات لانهاية له ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل
تلوح له مره من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل
في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس
من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور .....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقاً
سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها
فأين المخرج الذي قلت لي:
قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !
العبرة ::
الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر
محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين
لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح
ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة
إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غداً
مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه
والذي يحتوي على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل
عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم
ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى
وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي
مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية
في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها
عاد أدراجه حزيناً منهكاً و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك
ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر
الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر
فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سرداباً ضيقاً
لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف
بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة
تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد
أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن
ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته
ضاعت بلا سدى والليل يمضي.
واستمر يحاول...... ويفتش.....
وفي كل مره يكتشف أملاً جديداً...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل
ذو تعرجات لانهاية له ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل
تلوح له مره من هنا ومرة من هناك وكلها توحي له بالأمل
في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس
من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور .....
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقاً
سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها
فأين المخرج الذي قلت لي:
قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق !
العبرة ::
الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب
ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها
وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته
سارة84- عضو جديد
- عدد الرسائل : 29
العمر : 40
مكان الإقامة : طرابلس
مكان الدراسة : الفاتح
مجال الدراسة : هندسة
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
رد: العبرة من الحياة
شكرا جزيلا وبارك الله فيكككككك
كريم- عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 61
العمر : 46
مكان الإقامة : درنة
مكان الدراسة : ان شاء الله استراليا
مجال الدراسة : علوم الارض والجغرافيا
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
مواضيع مماثلة
» نمط الحياة في استراليا
» الحياة فى بريزبين
» حقيقة الحياة الدنيا!!
» فيروسات الحياة الزوجيه
» تحية لمن يصنعون الحياة.
» الحياة فى بريزبين
» حقيقة الحياة الدنيا!!
» فيروسات الحياة الزوجيه
» تحية لمن يصنعون الحياة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 07, 2012 9:44 am من طرف Basher12
» إفتتاح المنتدى الجديد
الجمعة يوليو 06, 2012 6:44 am من طرف مدير المنتدى
» دراسة ماستر الصيدلة فى نيوكاسل
الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:22 am من طرف أم عبدالله
» ماذا عن التقنية الطبية ؟؟؟؟
الجمعة يونيو 22, 2012 1:22 am من طرف bent libya
» اريد مساعدة
الخميس يونيو 14, 2012 12:45 pm من طرف بلقاسم السني
» رفرفي يااعلام الامريكان ..لما لا . فلقد حق لكي ذلك .
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 pm من طرف نورس الجبل
» التاشيرة الاسترالية
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:39 pm من طرف Faisal
» حول مدينة بيرث
الجمعة فبراير 17, 2012 12:42 am من طرف المسمارى
» أيها الأخوه لا يفوتكم هذا العرض
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:52 pm من طرف saudi2000