فروقات لغوية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فروقات لغوية
فروقات لغوية
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
الفرق بين النبأ والخبر :
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .
الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الفرق بين المهر والصداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
الفرق بين الهِبة والهدية :
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الجسم والجسد:
فالجسم يُطلق على البدن الذي فيه حياة وروح وحركة والجسد يطلق على التمثال الجامد أو بدن الإنسان بعد وفاته وخروجِ روحه.
الفرق بين المنع والصدِّ :
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى الأمام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك :
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
الفرق بين الإعلان والظهور :
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .
الفرق بين الهبوط والنزول :
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
الفرق اللمس والمسِّ :
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
الفرق بين النور والضياء :
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
من الكتب التي تبحث في أشباه ماسبق مايلي :
1- الأشباه والنظائر : للسيوطي .
2- التعريفات : لعلي الجرجاني .
3- تهذيب اللغة : لمحمد الأزهري .
4- الفروق اللغوية : لأبي هلال العسكري .
5- فروق اللغات : للجزائري .
6- فقه اللغة وسر العربية : للثعالبي .
--------------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة مهمة !!!!!؟؟؟؟
لكن لما قالوا
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
أخشى أن تكون هذه دسها أهل الإعتزال
فكما تعلمون أن المعتزلة يدسون سمومهم في اللغة لضرب عقائد أهل السنة
وإليكم البيان
البعض لا يقتضي كلا
فسبحان الله
قال الله عز وجل : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
هذه الأية فيها إثبات لصفة الوجه جلا جلاله
لكن المعتزلة والأشاعرة وغيرهم تأولوها وقالوا الوجه بمعنى الثواب ؟؟؟
ثم يعترضون على أهل السنة بقولهم :إذا لم تتأولوا صفة الوجه يستشكل عليكم كيف يفنى كل شيىء
ثم استثنيتم وجهه دون ذاته
فأرادو أن يلزموا أهل السنة معنى فاسد حتى يتم لهم التأويل والجواب كالتالي
وهو على ثلاثة أوجه ذكرها أهل العلم
الأولى : أن السلف أثبتوها من غير تأويل ومنهجهم أعلم وأحكم وأسلم
الثاني : أن بقاء الوجه يستلزم بقاء الذات ولا إشكال عند ذوي الفطرة السليمة
الثالث : وهنا الشاهد
أن العرب قد تطلق البعض و تريد الكل
وهذا وارد في لغة العرب
مثال ذلك قول القائل : أخذت بيده وسرت بها إلى البيت
فهو لم يسر بيده منفصلة عن جسده إلى البيت ولكن أطلق البعض -وهي اليد- وأراد الكل -وهي ذاته وشخصه -
وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث طويل " ........ أخرجوا عظام يوسف ...."
كيف التوفيق بينه وبين قوله عليه الصلاة والسلام " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَام "
لاشك أن الأرض لم تاكل من جسد يوسف عليه السلام ولكن الرسول عليه السلام قوله العظام بدل الجسد من باب ما تتكلم به العرب من إطلاق البعض وإرادت الكل
والله أعلم
ومداخل المعتزلة على اللغة كثيرة
كقولهم مثلا بأن " لن " نفي مؤبد
وأرادوا بذلك نفي رؤية الله في الآخرة مستدلين بقول الله مخاطبا موسى عليه السلام" وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ " الأعراف
فقالوا " لن تراني " نفي مؤبد أي لن تراني في الدنيا ولا في الآخرة ؟؟؟؟؟
فقالت أهل السنة أن " لن " نفي قد يكون مؤبد وقد يكون مؤقت والدليل قوله تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " البقرة 95
في هذه الآية نفي عنهم تمني الموت ب : لن ثم أكدها ب : أبدا
ومع ذلك قالوا وهم في الآخرة في الجحيم " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ "
في هذه الآية تمنوا الموت
إذا لن لا تدل على النفي المؤبد دائما لذلك قال ابن مالك في ألفيته
ومن قال بأن لن نفي مؤبدا *** فقوله اردد وسواه فاعضدا
الفرق بين السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لايكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ، أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لايعلم . فالفرق بينها ظاهر .
الفرق بين الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني .
الفرق بين النبأ والخبر :
أن النبأ لايكون إلا للإخبار بما لايعلمه المخبَر ، أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لايعلمه.
الفرق بين المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين ، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الفرق بين الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لايكون صواباً على وجه أبداً .
الفرق بين القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لاتكون إلا لكلمتين فصاعداً ، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين البعل والزوج :
أن الرجل لايكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ، وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُهْ
الفرق بين المهر والصداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
الفرق بين الهِبة والهدية :
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الجسم والجسد:
فالجسم يُطلق على البدن الذي فيه حياة وروح وحركة والجسد يطلق على التمثال الجامد أو بدن الإنسان بعد وفاته وخروجِ روحه.
الفرق بين المنع والصدِّ :
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع :
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى الأمام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك :
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
الفرق بين الإعلان والظهور :
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة .
الفرق بين الهبوط والنزول :
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
الفرق اللمس والمسِّ :
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
الفرق بين النور والضياء :
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
من الكتب التي تبحث في أشباه ماسبق مايلي :
1- الأشباه والنظائر : للسيوطي .
2- التعريفات : لعلي الجرجاني .
3- تهذيب اللغة : لمحمد الأزهري .
4- الفروق اللغوية : لأبي هلال العسكري .
5- فروق اللغات : للجزائري .
6- فقه اللغة وسر العربية : للثعالبي .
--------------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة مهمة !!!!!؟؟؟؟
لكن لما قالوا
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
أخشى أن تكون هذه دسها أهل الإعتزال
فكما تعلمون أن المعتزلة يدسون سمومهم في اللغة لضرب عقائد أهل السنة
وإليكم البيان
البعض لا يقتضي كلا
فسبحان الله
قال الله عز وجل : " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "
هذه الأية فيها إثبات لصفة الوجه جلا جلاله
لكن المعتزلة والأشاعرة وغيرهم تأولوها وقالوا الوجه بمعنى الثواب ؟؟؟
ثم يعترضون على أهل السنة بقولهم :إذا لم تتأولوا صفة الوجه يستشكل عليكم كيف يفنى كل شيىء
ثم استثنيتم وجهه دون ذاته
فأرادو أن يلزموا أهل السنة معنى فاسد حتى يتم لهم التأويل والجواب كالتالي
وهو على ثلاثة أوجه ذكرها أهل العلم
الأولى : أن السلف أثبتوها من غير تأويل ومنهجهم أعلم وأحكم وأسلم
الثاني : أن بقاء الوجه يستلزم بقاء الذات ولا إشكال عند ذوي الفطرة السليمة
الثالث : وهنا الشاهد
أن العرب قد تطلق البعض و تريد الكل
وهذا وارد في لغة العرب
مثال ذلك قول القائل : أخذت بيده وسرت بها إلى البيت
فهو لم يسر بيده منفصلة عن جسده إلى البيت ولكن أطلق البعض -وهي اليد- وأراد الكل -وهي ذاته وشخصه -
وكذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث طويل " ........ أخرجوا عظام يوسف ...."
كيف التوفيق بينه وبين قوله عليه الصلاة والسلام " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلَام "
لاشك أن الأرض لم تاكل من جسد يوسف عليه السلام ولكن الرسول عليه السلام قوله العظام بدل الجسد من باب ما تتكلم به العرب من إطلاق البعض وإرادت الكل
والله أعلم
ومداخل المعتزلة على اللغة كثيرة
كقولهم مثلا بأن " لن " نفي مؤبد
وأرادوا بذلك نفي رؤية الله في الآخرة مستدلين بقول الله مخاطبا موسى عليه السلام" وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ " الأعراف
فقالوا " لن تراني " نفي مؤبد أي لن تراني في الدنيا ولا في الآخرة ؟؟؟؟؟
فقالت أهل السنة أن " لن " نفي قد يكون مؤبد وقد يكون مؤقت والدليل قوله تعالى : " قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94) وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " البقرة 95
في هذه الآية نفي عنهم تمني الموت ب : لن ثم أكدها ب : أبدا
ومع ذلك قالوا وهم في الآخرة في الجحيم " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ "
في هذه الآية تمنوا الموت
إذا لن لا تدل على النفي المؤبد دائما لذلك قال ابن مالك في ألفيته
ومن قال بأن لن نفي مؤبدا *** فقوله اردد وسواه فاعضدا
ما شاء الله
بارك الله فيك يا اخ محمد على هذه النفائس....
الدنوني- عضو جديد
- عدد الرسائل : 23
العمر : 43
مكان الإقامة : Australia-Brisbane
مكان الدراسة : Griffith University Nathan Campus
مجال الدراسة : PHD in Accounting and Finance
تاريخ التسجيل : 07/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يوليو 07, 2012 9:44 am من طرف Basher12
» إفتتاح المنتدى الجديد
الجمعة يوليو 06, 2012 6:44 am من طرف مدير المنتدى
» دراسة ماستر الصيدلة فى نيوكاسل
الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:22 am من طرف أم عبدالله
» ماذا عن التقنية الطبية ؟؟؟؟
الجمعة يونيو 22, 2012 1:22 am من طرف bent libya
» اريد مساعدة
الخميس يونيو 14, 2012 12:45 pm من طرف بلقاسم السني
» رفرفي يااعلام الامريكان ..لما لا . فلقد حق لكي ذلك .
الخميس يونيو 07, 2012 11:02 pm من طرف نورس الجبل
» التاشيرة الاسترالية
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:39 pm من طرف Faisal
» حول مدينة بيرث
الجمعة فبراير 17, 2012 12:42 am من طرف المسمارى
» أيها الأخوه لا يفوتكم هذا العرض
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:52 pm من طرف saudi2000